لغز أزمة الوقود بمناطق الشرعية وتوفرها بمناطق الانقلاب

2017-09-15 05:33
لغز أزمة الوقود بمناطق الشرعية وتوفرها بمناطق الانقلاب
شبوه برس - متابعات - عدن

 

تثير أزمة المشتقات النفطية المتكررة في المحافظات المحررة مع توفرها في مناطق الانقلابيين الكثير من التساؤلات حول الأسباب وما وراء الأزمة التي يدفع ثمنها المواطنون.

وعادت التساؤلات وفق مصادر "اليمن العربي"، مع الأزمة التي شهدتها عدن مؤخراً والتي شهدت انقطاعات متفرقة للتيار الكهربائي بسبب غياب المشتقات النفطية عن محطات توليد الكهرباء.

ولا تقتصر الأزمة على المشتقات المخصصة لتشغيل المحطات التوليدية للكهرباء بل تمتد إلى محطات الوقود الخاصة بالتعبئة من قبل المواطنين، رغم الحلول من حين لآخر.

 

وفي هذا الصدد، تقول مصادر محلية لـ"اليمن العربي"، إن السبب في توفر المشتقات النفطية بمناطق الانقلابيين وأزمة توفرها في مناطق الشرعية في بعض الأحيان يعود للعديد من الأسباب، من أبرز الصراع في النفوذ بين الموردين والقيادات المحلية.

وتربط المصادر الأزمة بموردين كرجل الأعمال صاحب النفوذ أحمد العيسي وآخرين مثلما أن التجار يتهمون الحكومة والأجهزة المحلية بوضع عراقيل، لكن المصادر تقول إن الصراع حول النفوذ على توريد النفط وغيرها من القضايا هي السبب الرئيسي للأزمة.

 

ومن جانب آخر ترجع المصادر التوفر في مناطق الانقلابيين إلى الارتفاع بالأسعار ونفوذ الحوثيين والفوائد التي يقومون بجنيها من وراء توريد النفط وبيعه بأسعار مرتفعة مقارنة بالشراء.

إلى جانب ذلك لا يستبعد متابعون أن يكون هناك دور لشخصيات تعمل على إيجاد العراقيل في مناطق سيطرة الشرعية لإظهار الانقلابيين وكأنهم ناجحون، لكن اللغز الأبرز حسب المصادر هو الصراع على النفوذ في التوريد وعدم الاستقرار المالي للحكومية