وسط سعي لإعادة الهيمنة اليمنية : إنقسامات جديدة في نقابات ‘‘بترومسيلة‘‘ وتوتر قلق في أكبر قطاعاتها

2017-08-07 14:26
وسط سعي لإعادة الهيمنة اليمنية : إنقسامات جديدة في نقابات ‘‘بترومسيلة‘‘ وتوتر قلق في أكبر قطاعاتها
شبوه برس - خاص - هضبة حضرموت

 

بدأت في أكبر قطاعات شركة "بترومسيله" دلائل الصدام من أجل السيطرة على الحقول النفطية بالمسيلة الواقعة شرقي محافظة حضرموت.

وكانت أولى جولات هذا الصراع بمعركة نقابيه بين النقابات العمالية للشركات النفطية، وبدأت نقابة القطاع 14 أكبر قطاعات الشركه، بالإنقسام إلى فريقين متنازعان الشرعية.

ويترأس عمرو الوالي؛ رئيس اللجنة النقابية المنتهية ولايتها، الفريق الأول، الذي حصل على فتوى بالتجديد من الاتحاد العام للعمال بصنعاء الخاضع لسيطرة الانقلابيين, وكذلك مدعوم وبقوة من وزيره العمل في حكومة الانقلابيين بصنعاء.

وأما الفريق الثاني فيتزعمه القيادي السابق في النقابة المنتهية ولايتها أيضاً، الناشط الحضرمي فايز العفاري؛ رئيس اللجنة المؤقتة، لتسيير الاعمال المدعومة من اتحاد العمال في حضرموت, والذي يصر على نقل مركز العمل النقابي في الشركة الى حضرموت، ويرفض التعامل مع اية جهات تمثل الانقلابيين.

وبدأت تحركات مكثفة من الجانبين لفرض أجندتهم على الارض واستخدام كل الاوراق التي يملكها.

ويُعد الطرف الاول مدعوم بالكامل من سلطات الانقلاب في صنعاء وكذلك بعض الاطراف المؤثرة في الشرعية ممثلة بوزير النفط ويسعى لتوظيف ذاك في صالحه عن طريق الضغط لعودة الوضع الى ماكان عليه قبل عام 2015م، بعوده العمالة السابقة في المسيلة إلى مواقعها.

 

وأما الطرف الثاني فمدعوم من أبناء المنطقة ويحظى بتأييد غير مباشر من السلطات في حضرموت ويملك شرعيه يستمدها من الواقع  الجديد على الارض في حضرموت مابعد النخبة.

ويبدو أن الصراع لايزال حتى الآن في بدايته ومرشح للتصعيد والهدف النهائي على ما يبدو؛ وهو توجيه الدفة في بترو مسيله، اما للعودة للوضع السابق او بإتجاه فرض رؤيه جديده يكون فيها الحضارم الرقم الاصعب في المعادلة.

*- من شاهر بن سعد