باحث عدني يكشف عن(10) آلاف وثيقة بريطانية تتعلق بترسيم الحدود بين الجنوب والشمال

2016-11-08 05:23
باحث عدني يكشف عن(10) آلاف وثيقة بريطانية تتعلق بترسيم الحدود بين الجنوب والشمال
شبوه برس - خاص - لندن

 

يواصل الباحث العدني / بلال غلام حسين زيارته العلمية في العاصمة البريطانية لندن لجمع سلسلة من الوثائق المتعلقة بالإدارة المدنية في عدن وبقية مدن الجنوب وعلاقة الجنوب بالشمال .

وتوصل الباحث بلال لوجود " 21 ملفاً  بالتمام والكمال بمحتوياتها الضخمة يبلغ عدد وثائقها في كل ملف إلى أكثر من 400 - 500 وثيقة - بإجمالي 10000 وثيقة- بخرائطها وتقاريرها ودراساتها القانونية والتاريخية دونت في كل هذه الملفات التي يبلغ عمرها أكثر من مائة عام وخطت تفاصيلها بأيادي قادة عسكريين ومدنيين عظام, عملوا طوال سنين مضت تحت الأجواء الحارقة في صحاري واسعة في شتى بقاع الجنوب ليل نهار .

وقال الباحث "غلام" في منشور له على حسابه في الفيس بوك القول : " نعم.. هي 21 ملفاً بالتمام والكمال ، بدأت العمل فيهم ودراستهم منذ يوم أمس الأول لنضعها بين يدي الأجيال الحالية والقادمة لتتكون لديهم فكرة شاملة عما حدث في فترة تاريخية ما ، عندما تم البدء بترسيم الحدود بين الشمال والجنوب من قبل (لجنة حدود عدن) من الجانب الجنوبي واللجنة التركية من طرف الجانب الشمالي ابتداءً من العام 1902م والتي استمرت حتى العام 1906م حين تم التوقيع على البروتوكولات الأولى لترسيم الحدود, حيث كانت إمارة الضالع هي نقطة البداية في هذا الترسيم.

 

وأقولها أمانة للتاريخ بأن الضالع لم تكن قط تابعة للشمال بل كانت تقع في الجانب الجنوبي وإمارة ذات حكم ذاتي تحت حكم أميرها, وذلك بحسب الخرائط والوثائق والاتفاقيات المرفقة في هذه الملفات التاريخية".

وختم : " كم كنا نتمنى على جهات الاختصاص الحكومية في الحكومات المتعاقبة بأن يشمل تاريخ عدن في مناهجنا العلمية بدءًا من التعليم الأساسي مروراً بالثانوي حتى الجامعة لكي تتعرف أجيالنا عن تاريخها حتى لا يأتينا بعدها جهلة يتسألون إذا كانت الضالع شمالية أو جنوبية؟! ..

 

يذكر أن للباحث مؤلفات توثق للإدارة المدنية في المجالات المختلفة في عدن ورموزها من أبناء عدن