الى الواعد واعد باذيب

الى الواعد واعد باذيب

الدكتور عبدالله الشعيبي  

 الى المناضل الواعد أبن المناضل الثوري الدكتور واعد عبدالله باذيب الوزير المثابر والمجتهد وأبن الجنوب الحبيب وأبن سيدة المدن العالمية (عدن) ... الى المناضل الأنسان والدكتور والوزير نهديكم أجمل وأرق التحايا والأماني له بدوام الصحة ودوام التوفيق العام والخاص ، اليه ومعه نشد من أزره ونحييه على مجهوداته الطيبة التي نتمنى ان تكتمل بتنفيذ وعوده بالتحقيق في قضية شركة طيران اليمدأ وحل مشاكل كوادرها التي تم التعسف بحقهم في العمل والعيش بكرامة .

أخي الواعد الدكتور واعد باذيب أمامك ملفات مهمة وحساسة وأهمها كيفية رد الأعتبار لكل كوادر اليمدأ ومؤسسات وزارة النقل وهذا ياعزيزي يتطلب قرار جمهوري صريح وواضح يحدد مسؤوليات كل جهاز ومؤسسة من دون تلكيك ولا حساسية ومهما كانت النتائج المادية فقمع الحقوق لايجوز كما لايجوز حرمان المرء من حقوقه الشرعية والطبيعيه ولو هناك دولة نظام وقانون لما حصل ذلك ولو حصل لتم تعويض المتضررين عن الأضرار التي تعرضوا لها من يوم سلبهم حقوقهم سواء بالقوة أو بالترغيب والترهيب ولكن ماذا عسى المرء أن يعمل مع نظام مركب بصورة همجية وهو نفسه من عرقل تأسيس دولة النظام والقانون .

أخي الواعد معالي الوزير لقد بدأت عملك الوزاري بقرارات وأجراءات رائعة تستحق عليها كل التقدير والأحترام ونلت عليها التميز والأعجاب ، تميزت كوزير كما تميزت وزارتك ونتمنى لكم بدوام التميز والأبداع وتمنياتنا هذه تقول لك كن منصفاً مع الجميع وخصوصاً المظلومين من أبناء الجنوب وقف الى جانبهم ونفذ أقوالك بمعالجة من يقع تحت مسؤوليتك واطلب من رئاسة الجمهورية أن تعزز أقوالك وافعالك بقرارات رئاسية تخص من يقع تحت مسؤوليتكم ونريدك تكون المميز دوماً وأبداً .

أخي الواعد معالي الوزير لقد عرفناك ناشطاً وقيادياً في الحراك الجنوبي السلمي ولازلنا نعتبرك رمزاً وقائداً ومناضلاً ومن أسرة عريقة في النضال أنت اليوم على رأس وزارة مهمة وحساسة وتشترك في مقاييس التطور والتقدم في اي مجتمع متقدم ومتطور وأمامك مهام كبيرة لتعيد الى الوزارة الأعتبار ولادوارها التنموية الحقيقية ... أمامك إعادة الوضع والأعتبار لوزارتك بالنسبة لمسؤوليتها الأشرافية المباشرة على كافة مؤسساتها مثل طيران اليمنية ومصلحة الطيران المدني وغيرها التي كانت تتبع رئاسة الجمهورية  ولانعرف هل لازالت كما كانت في العهد الذي مضى ؟.

نريدكم دوماً متميزاً فكن كما عهدناك مدافع أمين عن أخوانك الجنوبيين ولاتنساهم بفعل أنشغالاتكم العملية كوزير للنقل وكلما سارعت بحل مشاكل من يقعون تحت سلطتك كلما كان ذلك أفضل واحسن بالنسبه لكم ولهم وللقضية الجنوبية وأنسى أو تجاهل اي دعوة تدعوك لشمل معالجاتك لمن لم يتضرر من جراء حرب 1994م .

أنت أمام إمتحان صعب ونثق بقدرتك على تجاوز الامتحان بنجاح فقط حينما تمتلك الأرادة الصلبة والقرار الحكيم والرؤية الواقعية ونريدك أن تسجل أسمك في قائمة الكبار كما سجل والدك الشهيد أسمه في تلك القائمة بأقتدار وحنكة .